عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ
أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } صحيح البخاري
ويقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. صحيح البخاري
وفي صحيح ابن حبان عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ويكثرة عددهم إذا تواصلوا وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون. انظر صَحِيح الْجَامِع : 5705 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب :2537
وَعَنْ عمرو بْنُ سَهْلٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :” تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي
الْأَهْلِ ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ ” انظر صَحِيح الْجَامِع : 2965 , الصَّحِيحَة : 276وروى البزار بإسناد جيد والحاكم عن علي رضي الله عنه قال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُدْفَعَ عَنْهُ مَيْتَةُ السُّوءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ .
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ « لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ».صحيح مسلم
المل : الرماد الحار الذى يحمى ليدفن فيه الطعام لينضج
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. صحيح البخاري وفي رواية: من سره أن يُعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه. رواه أحمد
الأثر : الأجل ، ينسأ : يؤخر
ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها فالحديث يقوم على أسلوب شرط يقوم فعله على سرور السامع وسعادته
ويكشف جوابه عما يحقق هذه الســعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشــرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: { من سرّه إن يبسط له في رزقه }… تهفو نفســه إلى الوسيلة التي تحــقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله: { وأن ينسأ له في أثره } وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ أضيفت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة وهي البركــة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره حتى إذا بلغ شوق الســامع غاية مداه بتوجيه رسول الله : { فليصل رحمه} يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكــسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الــشرط بينها: وهو ارتباط الســبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً – إن أخلص المرء النية – إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سوق على نحو يحف الهمم على صلة الرحم..
الرسول يكشــف عن الهدف المرتــجى:
ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف { من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه } وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله، فأفعال الحديث مــضارعة دالة بذاتها على التــجدد والاستمرار {يبسط}، {ينسأ}، {فليصل}، أما الفعل { سره } فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان {يبسط} و {ينسأ} مبنيان للمجهول وكأن ثمة تعظيــماً للأجر الجزيل يهبه الله للــعبد الواصل رحمه أما الفعل { فليصل } فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها.
وجاء شبه الجملة { له} دالاً على القصر، فهذا الأجر الكــبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم وهو ما يجعل الــسامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضــمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم {من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره }
قال المقنع الكندي ، وهذا من أحسن ما قيل في معناه جزالة:
وإن الـــــــــــــذي بيني وبين بني أبـــي
وبين بني عمي لمختـــــــــــــــــلفٌ جداً
إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
وإن هم هـووا غيَّي هويت لهم رشداً
وليسوا إلى نصري سراعاً وإن هم
دعونـــــــــــي إلى نصـــــرٍ أتيتهـــم شدا
وإن زجروا طيـــــــري بنحس يمر بي
زجرت لهم طيراً يمر بهم ســـــعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالـــي ان تتابع لي غنى
وإن قــــــل مالــــــي لم أكلفــــهم رفــدا
أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } صحيح البخاري
ويقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. صحيح البخاري
وفي صحيح ابن حبان عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ويكثرة عددهم إذا تواصلوا وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون. انظر صَحِيح الْجَامِع : 5705 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب :2537
وَعَنْ عمرو بْنُ سَهْلٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :” تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي
الْأَهْلِ ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ ” انظر صَحِيح الْجَامِع : 2965 , الصَّحِيحَة : 276وروى البزار بإسناد جيد والحاكم عن علي رضي الله عنه قال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَيُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُدْفَعَ عَنْهُ مَيْتَةُ السُّوءِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ .
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ « لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ».صحيح مسلم
المل : الرماد الحار الذى يحمى ليدفن فيه الطعام لينضج
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. صحيح البخاري وفي رواية: من سره أن يُعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه. رواه أحمد
الأثر : الأجل ، ينسأ : يؤخر
ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية، ويمدونه بالعون عند الحاجة ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها فالحديث يقوم على أسلوب شرط يقوم فعله على سرور السامع وسعادته
ويكشف جوابه عما يحقق هذه الســعادة المرتجاة، وسبق أسلوب الشــرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام: { من سرّه إن يبسط له في رزقه }… تهفو نفســه إلى الوسيلة التي تحــقق هذه البسط في الرزق، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله: { وأن ينسأ له في أثره } وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع، إذ أضيفت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة وهي البركــة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره حتى إذا بلغ شوق الســامع غاية مداه بتوجيه رسول الله : { فليصل رحمه} يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكــسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الــشرط بينها: وهو ارتباط الســبب بالنتيجة، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً – إن أخلص المرء النية – إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سوق على نحو يحف الهمم على صلة الرحم..
الرسول يكشــف عن الهدف المرتــجى:
ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف { من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه } وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله، فأفعال الحديث مــضارعة دالة بذاتها على التــجدد والاستمرار {يبسط}، {ينسأ}، {فليصل}، أما الفعل { سره } فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان، والفعلان {يبسط} و {ينسأ} مبنيان للمجهول وكأن ثمة تعظيــماً للأجر الجزيل يهبه الله للــعبد الواصل رحمه أما الفعل { فليصل } فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها.
وجاء شبه الجملة { له} دالاً على القصر، فهذا الأجر الكــبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم وهو ما يجعل الــسامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضــمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم {من سره أن يبسط له رزقه، وأن ينسأ له في أثره }
قال المقنع الكندي ، وهذا من أحسن ما قيل في معناه جزالة:
وإن الـــــــــــــذي بيني وبين بني أبـــي
وبين بني عمي لمختـــــــــــــــــلفٌ جداً
إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
وإن هم هـووا غيَّي هويت لهم رشداً
وليسوا إلى نصري سراعاً وإن هم
دعونـــــــــــي إلى نصـــــرٍ أتيتهـــم شدا
وإن زجروا طيـــــــري بنحس يمر بي
زجرت لهم طيراً يمر بهم ســـــعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالـــي ان تتابع لي غنى
وإن قــــــل مالــــــي لم أكلفــــهم رفــدا
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم وأن يرزقنا سعة الرزق، والبركة في العمر
السبت سبتمبر 04, 2010 5:54 pm من طرف عصفراويه
» المدينه المسخوطه التى جاء ذكرها فى القرأن
السبت سبتمبر 04, 2010 5:29 pm من طرف عصفراويه
» صور نادرة للكون...عايزة من الكل يدخل ويسبح باسم الله العظيم
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:55 pm من طرف عصفراويه
» صور لمدينه تجري من تحتها الانهار سبحان الله
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:56 am من طرف عصفراويه
» أجمل ما قام به الصينيون فى حدائقهم
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:45 am من طرف عصفراويه
» (اجمل طيور فى العالم)
الثلاثاء أغسطس 31, 2010 3:39 am من طرف عصفراويه
» نشيد "مولاي" للشيخ / سيد النقشبندي
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:52 pm من طرف عصفراويه
» مجموعة من الصور و الخلفيات بدقة عاليه
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:27 pm من طرف عصفراويه
» عمود مائي يربط السماء بالإرض ... سبحان الله
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:14 pm من طرف عصفراويه